أفريقيا قادمة 50758410


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أفريقيا قادمة 50758410
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أفريقيا قادمة

اذهب الى الأسفل

أفريقيا قادمة Empty أفريقيا قادمة

مُساهمة من طرف montaga السبت ديسمبر 31, 2011 5:21 am

بعد ان كانت تشغل مركز أكثر الدول فقرا وانتشارا للأمراض وفقدان الخدمات الصحية بالإضافة إلى إنها كانت تعتبر المصب الأكثر حاجة في العالم لتدفق انهر المساعدات التي تقدمها جمعيات حقوق الإنسان وجمعيات عالمية وجهات متنفذة تقوم بإرسال كميات كبيرة من المساعدات الغذائية والصحية والطبية في محاولة للقضاء على انتشار الأمراض التي تؤدي للموت بسبب ضعف التغذية وانعدام النظافة والمعدات الصحية.

ولكن الآن تغير الحال وبدأت بدايات موجة جديدة يرى المتابعين إنها قد تغسل كل هموم السنوات التي مرت بها أفريقيا، لاسيما وان مشاريع التطور وفي عدة مجالات عسكرية او خدمية بل وحتى ترفيهية، ويرجح هذا التحول الكبير الى اكتشاف ثروات نفطية كبيرة تتجاوز ميزانية السنين السابقة، ولكن هذه المشاريع ما زالت قيد التنفيذ في مخاض الدراسة وذلك يعود وكما يراه المحللون الاقتصاديين ان إفريقيا وبحكم سنوات الفقر التي عاشتها وكلفتها ما كلفتها من أرواح ومن دمار في المنشآت الخدمية مما جعلها متأخرة وبفترات كبيرة عن التطور الحاصل في العالم لذلك هي تحتاج الى مساعدات ولكن بشكل آخر ليس كما كان سابقا فهي تحتاج الى مساعدة في الخبرات في مجال البناء والتطور، بالإضافة إلى مساعدة من الجهات الغنية كخطوة لدعم البلاد في هذه المرحلة لحين وقوفها بشموخ ولأول مرة في تاريخها.

نصائح لأفريقيا

حيث قالت لجنة أنشأها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير انه يجب على الدول الغنية أن تدفع للحكومات الأفريقية لتتمكن من الحصول على مشورة بشأن التفاوض لتأمين أفضل الصفقات لاستغلال مواردها الطبيعية.

كما دعت (لجنة أفريقيا) التي تضم زعماء أفارقة حاليين وسابقين واقتصاديين كبارا بين أعضائها السبعة عشر الدول المانحة لتقديم ما بين 10 و20 مليار دولار إضافية كل عام لمساعدة أفريقيا على التكيف مع التغير المناخي.

وبعد خمس سنوات من إصدارها تقريرا أوليا ساهم في تركيز الجهود الدولية على تعزيز التنمية في أفقر قارة بالعالم أصدرت اللجنة تقريرا جديدا يشيد بالتقدم الذي أحرزته الدول الافريقية على صعيد الاقتصاد والإنفاق على قطاعات الصحة والتعليم والزراعة. لكنه ذكر أنه لا يزال يتبقى الكثير لفعله. بحسب وكالة الأنباء البريطانية.

وحث التقرير الدول المانحة على تقديم تمويل لمساعدة الحكومات الإفريقية على الحصول على أفضل النصائح القانونية والفنية كي تتمكن من "التفاوض حول صفقات لاستغلال موارد بلادها الطبيعية وهو ما سيعود بأفضل النفع على سكانها." وقالت اللجنة انه يجب على الحكومات الإفريقية التحرك سريعا لوضع استراتيجيات لمكافحة التغير المناخي مضيفة أنها ستحتاج لعشرات المليارات من الدولارات سنويا بالإضافة إلى تمويل من الدول الغنية لمواجهة " التحدي الهائل".

ومن بين أعضاء (لجنة أفريقيا) رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ورئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون ورئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي والرئيس التنزاني السابق بنجامين مكابا ووزير التخطيط في جنوب أفريقيا تريفور مانويل ومحافظة البنك المركزي في بوتسوانا لينا موهوهلو والناشط والموسيقي بوب جيلدوف.

المعلومات تذكرة أفريقيا

من جانبه قال أجاي شودري مؤسس ورئيس شركة "إنفوسيستمز،" العالمية إن على البلدان الأفريقية أن "تستثمر في مجالات البنية التحتية لأنظمة النطاق العريض،" من أجل تحسين رفاه شعوبها.

وأضاف رجل الأعمال الهندي الذي كثيرا ما وصف بأنه بيل غيتس الهند أن "الحصول على المعلومات سيكون عاملا حاسما في حل العديد من مشاكل القارة السمراء."

وتابع "لقد اعتقاد قوي جدا بأن أفريقيا يجب أن تتخذ موقفا قياديا في طرح خدمات النطاق العريض وإيصالها إلى كل قرية، وعندها سنرى التغيير.. إن أعطيت الناس المعلومات، فيمكنك أن تحول واقع أفريقيا."

وكان شودري الرئيس المشارك للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عقد في دار السلام، مايو/أيار الماضي، تحت شعار "إعادة النظر في إستراتيجية النمو في أفريقيا،" حيث ركزت المنتدى على علاقة القارة مع الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين، والنظر في الخيارات المتاحة أمامها.

وحث الخبير الهندي الدول الأفريقية على الاتصال مع بعضها البعض على نحو مماثل للاتحاد الأوروبي، قائلا إن "القوة والزخم التي تمنحك شروطا أفضل في التفاوض، تصبح أفضل إذا كنت متحدا مع مجموعة."

والتواصل والربط، أمر مألوف عند شودري، إذ حصلت شركته، التي يعمل فيها 65 ألف موظف، على عقد كبير من قبل الحكومة الهندية لتنفيذ مشروع "عموم أفريقيا"،" المعني بالربط الشبكي، والذي سيمكن 53 من رؤساء الدول الأفريقية بالاتصال ببعضهم عبر خدمة "مؤتمرات الفيديو."

وتحدث شودري حول العلاقات التجارية بين الهند وأفريقيا، قائلا "هناك العديد من الروابط التقليدية بين أفريقيا والهند، لأكثر من 40 عاما، وإذا نظرتم إلى عام 1949، فالعملة المحلية هنا في تنزانيا كانت الروبية الهندية." ومضى يقول "الكثير من الأفارقة ذهبوا إلى الهند للدراسة وللسياحة الطبية، وذلك لأن لدينا مرافق طبية كبيرة.. ورئيس وزرائنا يتمتع بعلاقات عميقة مع رؤساء مختلف الدول في أفريقيا، لذلك هناك الكثير من الاهتمام سواء من القطاع الخاص أو الحكومة." بحسب وكالة السي ان ان.

وعندما سئل عما تكسبه الشركات الهندية من العمل في أفريقيا، قال "إنها مسألة مليار هندي، ومليار أفريقي، فالمشاكل والحلول في الهند هي بكل تأكيد نفسها في أفريقيا.. فإذا كنت تصنع منتجات للهند، فيمكن بالتأكيد بيعها في أفريقيا."

وقال شودري "لا شك أن الهند هي بلد واحد، ولكن في أفريقيا هناك 50 بلدا غريبا، تحكمها قواعد وأنظمة وحكومات مختلفة، وهذا في الواقع تحديا كبيرا أمام القارة." وأردف "لكن إذا اتحدت أفريقيا، على غرار ما حدث في أوروبا، أعتقد أن الوضع سيتغير كله، ويمكن في الواقع أن يتفاوضوا بشكل أقوى مع الأجزاء الأخرى من العالم.. قوتكم للتفاوض تصبح أفضل إذا كنتم متحدين."

وقال الخبير الهندي "إذا سألت نفسك: لماذا الفقراء فقراء؟ فإن الإجابة بسيطة، وهي أنهم لا يملكون المعلومات، فإن أنت أعطيت الناس المعلومات يمكن أن تغير أفريقيا.. أنا مؤمن بأن أفريقيا يجب أن تتخذ موقفا قياديا في طرح خدمات النطاق العريض وصولا إلى كل قرية."
منقول - شيكة النبأ

محرومون من التعليم

فيما كشف تقرير أن 69 مليون طفل، في سن الدراسة، محرومون من التعليم في القارة الأفريقية. وعددت منظمة "الحملة الدولية للتعليم"، ومقرها جنوب أفريقيا، الصومال واريتريا وهايتي ضمن أسوأ دول العالم من حيث توفر التعليم.

وتصنف المنظمة الدول وفق معايير تحددها منها الحصول على التعليم الأساسي، ونسبة المعلمين مقارنة بالطلبة وتوفير التعليم للبنات. وأوضحت أن الأزمة الاقتصادية العالمية أثرت سلباً على التعليم وأن أكثر أن 69 مليون طفل، في سن الدراسة، خارج مقاعد الدراسة. وخلصت دراسة المنظمة إلى أن "ملايين الأطفال أصبحوا ضحايا الأزمة المالية حيث خفضت الدول الفقيرة موازناتها المخصصة للتعليم بواقع 4.6 مليار دولار للعام. بحسب وكالة السي ان ان.

وقال رئيس الوزراء البريطاني السابق، غوردون براون، الذي عين مؤخراً للجنة العليا للحملة الدولية للتعليم في بيان: "أجيال سيحكم عليها بالفقر ما لم تحمى موازنات التعليم من الأزمة المالية." ولفتت المنظمة في دراستها إلى عدم المساواة في إتاحة التعليم الذي ألقى بـ8.2 مليون طفل خارج المدارس الابتدائية في نيجيريا حيث تتلقى الفتيات قسطاً من التعليم يصل مجموعه إلى ستة أشهر فقط طيلة حياتهن.

وناشدت قادة العالم المشاركين في قمة أهداف تنمية الألفية في نيويورك لجعل تمويل التعليم كأولوية لتحقيق هدف إتاحة التعليم الأساسي للجميع بحلول عام 2015. ولفتت بأن توفير التعليم سيساهم في خفض تبعات الفقر، منها تحسين الصحة وتقليل الوفيات الناجمة عن فيروس نقص المناعة المكتسب HIV بـ7 ملايين، وخفض وفيات الأطفال إلى دون النصف، إذا تلقت الأمهات قسطاً من التعليم.



montaga
montaga
مدير مكتب الشئون الصحية
مدير مكتب الشئون الصحية

أفريقيا قادمة 211
عدد المساهمات : 55
نقاط : 89
تاريخ التسجيل : 01/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى