الشباب والعمل التطوعي
صفحة 1 من اصل 1
الشباب والعمل التطوعي
إن العمل الاجتماعي اليوم من أهم الوسائل المستخدمة للنهوض بمكانة المجتمع , فهو يكتسب أهمية متزايدة يوماً بعد يوم , فمع تعقد الظروف الحياتية ازدادت الحاجة الاجتماعية وأصبحت في تغير مستمر ولقد شهد العمل الاجتماعي تغيرات وتطورات كثيرة كان هدفها الأساسي هو تقديم الرعاية
و الخدمة للمجتمع وفئاته , وبالطبع يتوقف نجاح تحقيق الهدف على صدق العمل الاجتماعي وعلى رغبة المجتمع في إحداث التغيير والتنمية ....
إن الشباب هم عماد المورد البشري الممارس للعمل الاجتماعي , فحماس الشباب كفيل وحده بدعم ومساندة العمل الاجتماعي والرقي بمستواه ومضمونه , فضلاً على أن العمل سيصقل الخبرات والقدرات والمهارات التي هم بأمس الحاجة إليها .
وبالرغم مما يتسم به العمل الاجتماعي من أهمية بالغة في تنمية المجتمع ,إلا أن هناك عزوفاً من قبل أفراد المجتمع وخاصة الشباب بالرغم من أن شبابنا يتمتع بمستوى عال من الثقافة والفكر إضافة إلى وجود القوانين والمؤسسات والجوائز التي تشجع الشباب على المشاركة بشكل فاعل في تنمية مجتمعهم فلماذا هذا العزوف عن العمل التطوعي ... ?!
ربما يعود ذلك إلى ظروف اقتصادية سائدة , وربما إلى أنماط ثقافية سائدة في مجتمعنا كالتقليل من شأن الشباب والتمييز بين الرجل والمرأة , وكذلك ضعف الوعي بمفهوم وفوائد المشاركة في الأعمال الاجتماعية التطوعية.
علينا أن نهيأ لشبابنا مجموعة من الحوافز لتظهر قدراتهم وإتاحة الفرصة لاسهامات شابة جديدة وأن لا نقتصر على فئة معينة , وكذلك تدريب الشباب المتطوعين وتكريمهم ووضع برامج وامتيازات لهم , تشجيعهم بإيجاد مشروعات خاصة بهم تهدف إلى تنمية روح الانتماء وا لمبادرة لديهم ولا ننسى دور المدرسة والجامعة في حث الشباب على التطوع خاصة في العطل الصيفية وأن تمارس وسائل الإعلام دوراً أكبر في دعوة المواطنين إلى العمل الطوعي والتعريف بالنشاطات التطوعية التي تقوم بها المؤسسات الحكومية والأهلية .
منقول
و الخدمة للمجتمع وفئاته , وبالطبع يتوقف نجاح تحقيق الهدف على صدق العمل الاجتماعي وعلى رغبة المجتمع في إحداث التغيير والتنمية ....
إن الشباب هم عماد المورد البشري الممارس للعمل الاجتماعي , فحماس الشباب كفيل وحده بدعم ومساندة العمل الاجتماعي والرقي بمستواه ومضمونه , فضلاً على أن العمل سيصقل الخبرات والقدرات والمهارات التي هم بأمس الحاجة إليها .
وبالرغم مما يتسم به العمل الاجتماعي من أهمية بالغة في تنمية المجتمع ,إلا أن هناك عزوفاً من قبل أفراد المجتمع وخاصة الشباب بالرغم من أن شبابنا يتمتع بمستوى عال من الثقافة والفكر إضافة إلى وجود القوانين والمؤسسات والجوائز التي تشجع الشباب على المشاركة بشكل فاعل في تنمية مجتمعهم فلماذا هذا العزوف عن العمل التطوعي ... ?!
ربما يعود ذلك إلى ظروف اقتصادية سائدة , وربما إلى أنماط ثقافية سائدة في مجتمعنا كالتقليل من شأن الشباب والتمييز بين الرجل والمرأة , وكذلك ضعف الوعي بمفهوم وفوائد المشاركة في الأعمال الاجتماعية التطوعية.
علينا أن نهيأ لشبابنا مجموعة من الحوافز لتظهر قدراتهم وإتاحة الفرصة لاسهامات شابة جديدة وأن لا نقتصر على فئة معينة , وكذلك تدريب الشباب المتطوعين وتكريمهم ووضع برامج وامتيازات لهم , تشجيعهم بإيجاد مشروعات خاصة بهم تهدف إلى تنمية روح الانتماء وا لمبادرة لديهم ولا ننسى دور المدرسة والجامعة في حث الشباب على التطوع خاصة في العطل الصيفية وأن تمارس وسائل الإعلام دوراً أكبر في دعوة المواطنين إلى العمل الطوعي والتعريف بالنشاطات التطوعية التي تقوم بها المؤسسات الحكومية والأهلية .
منقول
مواضيع مماثلة
» العمل التطوعي وأثره في رقي المجتمع
» فريق ميلاد التطوعي
» دوافع العمل التطوعي ومبرراته
» أهمية العمل الاجتماعي التطوعي للشباب
» بعض المقترحات لتطوير العمل التطوعي
» فريق ميلاد التطوعي
» دوافع العمل التطوعي ومبرراته
» أهمية العمل الاجتماعي التطوعي للشباب
» بعض المقترحات لتطوير العمل التطوعي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى