الملتقى الاول لانضمام الاعضاء الجدد

بحمد من الله وتوفيقه تم لقاء الأعضاء الجدد يوم أمس الأربعاء وكان يوم أكثر من رائع بوجود كوكبة رائعة من الشباب الحرصين على تقدم ورقي وطننا الحبيب وقارتنا السمراء نشكر من جاءنا رغم برودة الطقس ونلتمس العذر لمن لم يحضر . فبكم تكتمل الفرحة فلنمضي معاً من أجل التقدم والرقي والشكر كل الشكر لأسرة نادي الرياض التي قدمت لنا كل الظروف المتاحة لإنجاح اللقاء والتحية أيضا لأعضاء المكتب التنفيذي بالمنظمة على وقفتهم وتفانيهم من أجل السودان الحبيب وقارتنا الحبيبة نرجو من السادة أعضاء مكتب الإعلام والعلاقات العامة تنزيل الصور في القروب وموقع المنظمة على الإنترنت..... وهكذا عهدناكم ياشباب افريقيا فمعاً للبناء معاً لرفعة بلدنا وإفريقيا ....انا إفريقي أنا سوداني

وإليكم الصور



صورة قبل بداية اللقاء والتجهيزات جارية من قبل أعضاء المنظمة





كلمة الترحيب بالأعضاء الجدد


جانب من البرنامج الفني



صور جماعية للأعضاء

صور منوعة للاعضاء

كلمة رئيس المنظمة الأستاذ/ راني عوض
بمناسبة : اللقاء الأول لأنضمام الأعضاء الجدد


بسم الله الرحمن الرحيم
(( الحمد لله الذي هدانا لهذا ، وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله )) والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله ، وآله وصحبه ومن والاه 00 أما بعد :

الإخوة الكرام والأخوات الفضليات
بإسمنا نحن شباب منظمة إفريقيا الطوعية نتقدم بالشكر الجزيل على تلبية الدعوة والحضور
فالفرحة في مساحات القلوب ممتدة على الدوام بحضوركم الجميل ونحن في شباب افريقيا نمد أيدينا إليكم لنتماسك ونعمل من أجل ترقية الإنسان وبناء الوطن وافريقيا.
إخوتي الأفاضل أخواتي الكريمات مثل أي منظمة قامت من أجل هدف إنساني نبيل كانت نشأة و إنطلاقة منظمة شباب افريقيا الطوعية بمبادرة كريمة من عدد من الشباب الناشطين في مجتمعنا السوداني .
وقد إنطلقت المنظمة بإذن الله تعالى بعدد من الفعاليات و المشاريع خلال الفترة الماضيه أبرزها :
ندوة بعنوان دور الشباب في العمل الطوعي – وإقامة برنامجاً ثقافياً بدار الإصلاحية بكوبر – وفي ذات الإطار وفرت المنظمة للإصلاحية دعماً عينياً مقدراً من المواد التموينية الاساسية .
كما تم بالتنسيق مع جمعية الدعوه الإسلاميه العالميه تنفيذ مشروعاً ضخماً خلال شهر رمضان المبارك وهو كيس إفطار الصائم الذي إستهدفت فيه المنظمه الفئات الفقيره بالمناطق الطرفيه وقامت بتوزيع عدد 5000 كيس إحتوت على الإحتياجات الضروريه لإفطار الصائم في الشهر الفضيل .
كما قامت المنظمة في إطار الرؤى والمشاريع المستقبلية للمنظمة بمشروع مهرجان التطوع الإفريقي وهو من البرامج التي اهتمت بها المنظمه منذ نشأتها ، فقد عملت جاهده في العمل على تنفيذه وقد تمت خطوات عمليه لإنجاز المهرجان متمثلة في دعوة العديد من الجهات والمنظمات داخل قطرنا الحبيب للمشاركة معنا في تنفيذه .
أتت فكرة المهرجان لبناء أواصر التواصل والتعاون بين منظمات المجتمع المدني الوطنيه داخل قطرنا وعلى مستوى قارة افريقيا ، ورسم ملامح العمل الطوعي وعكس صورة مشرفه لكافة المجالات الإنسانيه في السودان وإفريقيا وترقية وبناء جسم الوطن ومعالجة القضايا الإجتماعية وإيجاد الحلول لما تعانيه إفريقيا من صعوبات وتعقيدات في ظل الظروف الحاليه

إخوتي الأفاضل أخواتي الفضليات بجهود صادقه وتوجهات دؤوبه عملت المنظمة على تنمية القدرات البشرية ، وتحفيز الشباب وبناء إمكانياتهم الفكرية والإداريه وتفجير طاقاتهم في خدمة العمل الطوعي والإنساني ، وذلك عبر إقامة دورات تدريبيه وورش عمل وسمنارات وحلقات نقاش لتصل إلى الهدف الأسمي وهو خدمة الإنسانية جمعاء .
فكما تعلمون أخوتي شباب أفريقيا يواجهون مستقبلا يتسم بالغموض الشديد محفوفا بالعنف والفقر جراء الظروف التي تعيشها قارتنا الحبيبة، وقد تم تجاهل الشباب عند اتخاذ الإجراءات وصنع السياسات على المستويين الوطني والدولي، ولفترة طويلة أهملت الروابط بين الشباب غير أن طاقة الشباب والتزامهم يمثلان قوة هائلة لإحداث تغيير إيجابي ومتميز ، فالشباب هم العامل المفعم بالنشاط الذي سيحدد الاتجاه الذي تتخذه أفريقيا خلال العقود المقبلة بإذن الله تعالى ، وشباب أفريقيا هم أعظم مواردها للبناء .
شكرا مجدداً لتلبية الدعوة طالما جميعاً همنا سواء فليكن الفرح واحد
لطالما كنت أيقن تماماً أن هنالك من هو يكابد من أجل إنتزاع الفرحة لغيره و لكن ما رأيكم في المثل السوداني الصريح ( الإيد الواحدة ما بتصفق ) فهذا هو مبدأنا في المنظمة لا كي نطبقه فقط و لكن كي يعلم كل العالم أن هذا هو السودان و هذا هو شباب السودان ....
مهما تكن كياناتنا و إنتماءاتنا بكافة أشكالها فقد محوناها و قلنا لبعضنا البعض يد بيد من أجل السودان ومن أجل قارتنا السمراء
وفقنا الله وإياكم إلى مايحب ويرضى وجزاكم الله خيرا شاكرين لكم تلبية الدعوة وحضوركم الكريم وهذا شرف لنا والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اخي الحبيب راني نقول أن هذه الكلمات انها زادتنا حب وفخر اننا من شباب منظمة شباب أفريقيا الطوعية وان بالعمل الجماعي دائما يكون الأنجاز